انفلونزا(العنوسة)ليست باقل خطرا من انفلونزا( الخنازير)
لايخفى على الجميع حالة الرعب والهلع التى سادت العالم عقب الاعلان عقب الاعلان عن الكشف عن مرض انفلونزا الخنازير.الامر الذى دعا جميع الحكومات الى اعلان الاستنفار القصوى لمواجهة تلك الحرب الكونية المكسيك.
ولم نكن نحن_فى مصر_باقل هلعا فقد تبارى المحافظون فى قتل الخنازيروالاعلان عن خلو محافظاتهم منها وعلى الرغم من امتنانى لتلك الجهود الا ان شعورا بالتعاسة انتابنى حينما رات مجتمعنا بجميع طوائفة الشعبية والرسمية قد اغفلت واغمضت اعينها عن مصيبة كبرى لاتقل خطورة عن (انفلونزا الخنازير)بل تفوقها الاف المرات.
تلك المصيبة هى (انفلونزا العنوسة)التى اصابت فتايتنافى مقتل وها نحن نقف موقف المتفرجين متبلدى المشاعر.. امام براكين الياس والرعب التى اجتاحت قلوب فتايتنااللائى رحن يغلقن على انفسهن ويبكين حالهن دون ان يشعر بهن احد..
اننى اتالم كثيراكلما شهدت من زميلاتى ومن قريباتى ومن المحيطات بنا من هى جميلة الجميلات وذات دين وحسب ونسب ...ولم ينظر اليها احد...بل الصواب فقد نظر اليها الكثيرون ولكن كما يقول المثل(العين بصيرة واليد قصيرة ولم يعد من المستغرب ان تجد احد اصدقائك يطلب منك ان تتذكر ابنتة كلما لاح لك (عريس)بعد ان كان يومى او يلمح على استياء.لكن ما الحيلة.
وها هو الطوفان شمل الجميع؟؟والطوفان امواج متلاحقة من اعمار الفتيات اللائى تعلو نسبتهن نسبة الذكور(تشير اخر الاحصائيات الا ان عدد العوانس فى مصربلغ 8 ملايين عانس)..
واتعجب متسائلا:الى متى ستنتظر؟
فجرائم الاغتصاب يوميةوالتحرش الجنسى على مراى ومسمع من الجميع..هل سننتظرحتى يداهم بيوتنا_لا قدر الله_هيا نعيد صياغة متطلبات الزواج وفق متغيرات هذا العصر,فقد مضى زمن(الفشخرة).
هل نعلم فتياتنا فن اختيار الزواج...
ايها الغافلون هل من استجابة لصرخة(مع الناس)فى حملة لمقاومة (انفلونزاالعنوسة)التى تدعو فيهاجميع المؤسسات الرسميةوالشعبية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدنى للتضافر تحت شعارمعا ضد العنوسة) أنا قريت الكلام ده فى مقال بجريدة مع الناس للكاتب الصحفى الكبير مصطفى فتحى العافى .... إيميل الجريدة
info.egypt58@yahoo.com