1. إبعاد الأبناء عن المشاكل الأسرية , و الحرص على عدم وصول نارها إليهم . فالمشاكل حرية أن تزعزع أمنهم , و أن تجعلهم يبحثون عن ملجأ يهربون منه عن هذا الهم الذي أقض مضاجعهم .
2. الحرية مطلوبة , و لكن بحدود ما أمر الشرع و قرره , فبعض أولياء الأمور يزرعون الحرية بشكل خاطئ , و يفتحون آفاقاً سيئة في طريق أبنائهم , و يقللون من تربيتهم الدينية فتكون النهاية الأليمة .
3. زرع الثقة بالبنات أمر مهم , و برغم ذلك يجب عدم إهمال الرقابة الدائمة , وتنمية الرقابة الذاتية في نفوسهن ومخافة الله في كل وقت.
4. توفير كل ما تحتاجه الفتيات من أجهزة للإيصال أو الكمبيوتر و عدم التقصير معهن , و لكن ليتم ذلك وفق ضوابط يتم الاتفاق عليها من قبل بين الأب و الابنة.
5. خروج الفتيات للأسواق يجب أن يتم وفق اتفاق بين الأم و الأب , وتحدد الحاجة إليه من عدمها , ويحسن مرافقة أحد الأبناء لهم .
6. في السفر يحسن بالأب أن يكون أبناءه تحت نظره , و أن يكون حاضر الذهن أثناء تنقلاتهم .
7. لا يعني مما نطرحه هنا أن يكون الشك هو ديدن المرء و الغالب على ذهنه , بل يجب أن يكون الحرص فقط هو الحاضر مع حسن بالضن , و اتكال على الله و فعل للأسباب .
8. تشتكي الكثير من الفتيات ممن سرنا في هذا الطريق غياب الآباء عن أبنائهم , إما لمشاغلهم , أو لقضاء أوقات طويلة مع أصدقائهم خارج البيت , أو لسفرهم . لذا فحري بكل رب أسرة أن يراجع حساباته , و أن يقضي أوقات مع فتياته و أسرته .
9. تكرر الفتيات ممن انزلقنا في هذا الطريق أن نقص العطف و الحنان كان سبباً للانزلاق , و أن عدم وجود من يسمع منهن همومهن كان سبباً للتمادي في هذا الطريق , فنهيب بكل والدين أن يتقربا إلى أبنائهم , و أن يخصصا وقتاً لسماع شكايتهم , و ملاعبتهم و مداعبتهم .
10. يحسن بالوالدين أن يكسروا كل الحواجز بينهم و بين فتياتهم , فلا يجعل هناك وسيط بينهما عند حاجتها لأي طلب بل يجب أن يعتاد الأبناء بشكل عام أن يطلبوا طلباتهم مباشرة من أبيهم وأمهم . فهذا حري على أن يزيد من لغة التواصل بينهم , و يجعل الأب و الأم يعرفان الطرق المناسبة للتعامل معهم .
11. إلحاق الأبناء بشك عام بكل ما من شأنه أن يشغل أوقاتهم بالمفيد , إما بحلق القرآن ودورها , أو بتنمية مواهبهم وهواياتهم والمراكز التي تقيم الدورات المناسبة لهم , أو ليكن كل ذلك باختيار مناسب لمن يقوم على تلك المناشط .
12. التعرف على صديقاتهن و ذلك بطريقة راقية لا يجعلهن يحسسن بأن الوالدين يحاولان التعرف على أحوالهن أو التدخل في خصوصياتهن .
13. تقديم الهدايا لها في المناسبات العامة أو الخاصة فهي بذرة من الألفة ومجال لزرع المحبة .
14. تقديم بعض الهدايا عن طريقها لصديقاتها , و الطلب من الأم الإذن من أمهاتهن بأن تقدم الأسرة تلك الهدايا .
15. من الممكن أن يتم عمل حفلة للفتيات بمناسبة النجاح تجمع فيها الصديقات , وتحضر معهن الأمهات . فهذا يجعل الأم تتعرف على البيئات المحيطة بأسر أصدقاء أبنتها .
16. جلب بعض القصص و الأشرطة التي تروي بعض ممن يمررن من الفتيات بالمشاكل الاجتماعية و السبل الأمثل لحلها .
17. إذا كان هناك خطوط اتصال بالإنترنيت للعائلة فالأفضل أن يكون الأجهزة الخاصة بمنع الدخول على المواقع المحظورة .
18. الوضوح و الصراحة أفضل طريقة للتعامل مع الأبناء .
19. عدم التساهل في حضور الحفلات العائلية بالملابس الخادشة , فتلك بداية المصيبة .
20. النهي عن التصوير لأفراد العائلة من الفتيات , فهذا أدعى لأن يتم تناقلها عبر الصديقات فتقع بيد الذئاب المفترسة .
21. لغة العواطف هي أقرب الطرق للوصول إلى قلوب الفتيات , فليس هناك أحد أحق من قلبها أكثر من والديها , فأغدقا عليها من كلمات الحب و الثناء و العطف . بل فالتبديان إعجابكما بكل جديد يصدر منهن , و كل اختيار يخترنه . فهذا يحسسهن أن هناك من يتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتها .
22. العزلة , و البعد عن الاجتماعات العائلية , و الوحدة أمر يجعل الفتاة قد تطرق أبواب تلك الدار السيئة .
23. زيارة المدرسة و التعرف على طباع الابنة هذه من مسئوليات الأم . و هي فرصة لخلق حبال من التواصل بين البيت و المدرسة .
24. قبل ذلك وبعد ذلك , الدعاء ..الدعاء ..الدعاء في أوقات الإجابة بأن الله يحفظهن و أن يجعلهن قرة أعين , و أن يستر عليهن بالدنيا و الآخرة .
25. وعلى كل أخت مخلصة ومحبة لأختها وكانت تكبرها أن تفيدها وأن تقدم لها خبرتها في الحياة , وأن تسمع منها شكواها .
26. على الأخوة أن يكونوا أكثر قرباً من أخواتهم , و أن يهدموا كل جدران القطيعة التي بنتها بعض الأعراف و التقاليد الخاطئة , و أن يتقربوا منهن في كل حين , و أن لا يبخلوا عليهن من كل نصيحة , و أن لا ينسونهن من الهدايا في كل مناسبة .
27. إبعاد الأبناء عن مؤثرات الإعلام , و الفساد الفضائي ,فتلك هي المهلكة .
28. أن يتم التفاهم بين الأزواج المطلقين بكيفية تربية الأبناء بعد الانفصال , و مراقبتهم , و جعل هذا الأمر الذي كتبه الله عليهم يؤثر على مستقبل أبنائهم .