1. للمعلمة دور رائد في التواصل مع الفتيات , و هي الأعلم و الأدرى بحالهن , لذا فحري بكل معلمة , أن تمد حبال الود معهن و أن تسمع منهن كل شكوى .
2. ليس من نحب فقط هم من نؤجر على السماع منهن . بل على المعلمة أن تنطلق في كل فضاء , وأن تتواصل مع كل فتاة , سواءً أكان هناك ألفة ,أو لم يكن هناك بينهم ألفة , فقد يكون سبب عزلتها وعدم ألفتها ما تعيشه من مشاكل في حياتها , فالتحتسب المعلمة و الداعية هذا الأمر لله و تتقرب إليه بهذا الفعل .
3. على المعلمة و الداعية أن تكون مبتسمة , متقبلة للرأي الآخر , مستمعة للمهمومات ولا تعتاد أن تكون هي فقط المتحدثة , عليهن أن يكن ودودات لطيفات معهن , و أن يتم التعامل معهن كالأبناء .
4. ليس عمل الداعية أن تنشر المحاضرات , و أن تنقل الروايات و تسمع الناس الآيات , وتحذر وتنذر دون أن تنزل لأرض الواقع , فكل معلمة أو داعية عليها أن تخصص بعض وقتها للرد على استفسارات ممن يحتجنها , أو التواصل معهن و احتساب ذلك عند الله .
5. أيضاً لا يعني انشغال الداعيات بالدعوة أن يهملن ممن هم أولى بهذه الأمر من الأبناء و الأقارب و الجيران , فالأقربون أولى بالمعروف و أحق .
6. عقد الندوات و المحاضرات التي تنبه لمثل هذه الأمور , و عقد ورش عمل لتدريب الفتيات على كيفية مواجهة الأزمات , و التدرب على مواجهة الظروف و الصعاب .
7. إبرام لقاء مفتوح مع أهل الحسبة يحكون للفتيات مآسي من انزلقن في براثن الرذيلة فهم أعلم الناس بالحال . و توجيه الفتيات بالطرق الصحيحة لتجاوز هذه العقبة .
8. ليس المطلوب من المدرسة أن تجعل المادة العلمية هي المسيطرة على وقت الحصة . بل عليها أن تحورها و تجعلها درس في الحياة بما يناسب الدرس المطروح .
9. فتح لقاءات مع أهل الخبرة والدراية من المرشدات والداعيات , و الدعاة , و التربويين , و النفسيين , و التواصل معهم طوال العام من أجل الوقوف مع الفتيات المحتاجات .
10. هناك بعض المشكلات قد وصلت طريق مسدود , فلا مجال إلا بإخبار الأهل عنها , و هناك بعض المشكلات تستلزم الستر على الفتاة , وهناك بعض الفتيات بحاجة إلى ردع و قوة من أجل عدم تلويث المجتمع بأفكارهن السيئة , و هناك ضحية مسكينة لنزوة عابرة , فعلى الداعية و المعلمة التمييز بينهن , أو الاستعانة بأهل الخبرة للمساعدة في اختيار السبل المفضلة لحل كل مشكلة على حدة .
11. و على الداعيات أن يقدمن العمل للفتيات بشكل يسهل الوصول إليهن من قبل المحتاجات , و ذلك إما عبر نشر الهاتف الخاص بهن , أو إقامة مواقع إنترنيت يفدن الأخوات الآتي وقعن في هذه المشكلات , أو عبر إقامة دور علاج اجتماعية سواءً باللقاء المباشر أو التواصل عبر الطرق الحديثة .
12. حل المشكلة هو نصف الحل , و متابعة الفتاة و تأهيلها إلى الطريق الصحيح هو الجزء الأهم .فمن أقلعت عن هذا الطريق فهي بحاجة إلى بديل من أجل عدم الرجوع إليه وتكرار التجربة مرة أخرى . أيضاً فنحن بحاجة إلى استغلال طاقات فتياتنا بالكلية .
- في الختام :
يافتاة الإسلام..
متى الرجوع ؟ !
متى الأوبة و التوبة ..
متى السير على طريق أم المؤمنين عائشة..
متى ترسمين على شفاهك بسمة صادقة…
متى تسعدين ببناء أسرة آمنة مسرورة…
فترضعين طفلك من عطف صدرك..
متى تعيشين أوقات المناجاة مع ربك..
متى تحسين بباب السعادة الذي فتح على غيرك..
متى الرجوع …
متى الإقلاع…
متى الأوبة والتوبة…
الآن قد حانت الفرصة..
ولم يكشف الله ستره..
الآن قد حانت العودة..
ولم يعلم أقرب الناس خبره..
الآن قد تكون الفرصة الأخيرة ..
و من بعدها إما ويلات كثيرة..
وآهات عظيمة..
و أنين يتبعه حزن وهم طول العمر…
متى الرجوع..
متى الإقلاع..
متى الأوبة والتوبة..
وهذا الطريق قد ساره غيرك فندم..
وهذا الطريق قد سلكه غيرك فنبذ…
هذا الطريق قد خطاه غيرك فقطعه الألم و الحزن…
هذا الطريق طويل و شاق وعسير فلما الإصرار على المسير..
متى الرجوع ..
متى الإقلاع..
ومتى الأوبة والتوبة..
خلفك قلب أم ينبض خوفاً عليك منذ كنت صغيرة..
خلفك جسد أب أنهكته الدنيا من أجل أن يوفر لك حياة سعيدة…
خلفك أخوة و أخوات يسعدهم أن يرسموا السبمة على شفاهك..
فلماذا اخترت الشقاء لهم…
أختاه..
لو تعلمين النهاية لبذلت كل كنوز الدنيا من أجل البعد عن هذا الطريق…
لو تعلمين الآلام لاخترت الرجوع من قبل أن تبدأ هذا الطريق الوعر الشاق ..
لو تعلمين ما فيه من الآهات , والأنين , و الحزن المقيم , لهربت منه ولجعلت بينك وبينه بعد المشرقين..
أختي الفاضلة…
دعي دعواتهم الممقوتة..
و دعي صرخات الحرية المشئومة…
و دعي إيحاءاتهم المكذوبة..
فتمسكي بطريق الخير والفلاح..
و اقتربي من طريق الحق تفلحي..
و إياك… إياك أن تخاطري وتجربي..
أختاه…
إن كنت سرت فالعودة التوبة تجب ماقبلها..
و إن لم لم تمسك نار هذا الطريق فالحذر منها , …و حذري من حولك من هولها..
أسأل الله العظيم أن يصلح نساء المسلمين..
وأن يرد كيد الكائدين..
وأن يستر على فتياتنا وفتيات المسلمين..
و أن يرشدهن للحق..
و أن يجعلهن من المتمسكات بالدين ..
الحافظات لكتاب رب العالمين..
وأن يبارك بأعمارهن..و أوقاتهن..
وأن يجعلهن قرة أعين لوالديهن..
آمين… آمين… يارب العالمين ..
في النهاية…
هذا رابط للنشرة لمن اراد أن ينشره أو يطبعه أو يستفيد منه :
للنساء فقط
المرأة الداعية
رسائل دعوية
حجاب المسلمة
حكم الاختلاط
المرأة العاملة
مكانة المرأة
قيادة السيارة
أهذا هو الحب ؟!
الفتاة والإنترنت
منوعات
من الموقع
شبهات وردود
فتاوى نسائية
مسائل فقهية
كتب نسائية
قصـائــد
مواقع نسائية
ملتقى الداعيات
الصفحة الرئيسية
مواقع اسلامية